وقوله:(إن جبريل عرض لي في الحرة)(٢)(إن الشيطان عرض لي في صلاتي)(٣) أي: بدا لي ومثله: (إن تصاويره تعرض لي في صلاتي)(٤).
وقوله:(خشيت أن يكون عُرِضَ لرسول الله ﷺ)(٥) على ما لم يسم
فاعله أي: لقيه أحد. قال أبو زيد: ويقال فيها: بالفتح أيضًا، يقال منه كله: عرض يعرض. وحكى الفراء: عرض بالكسر يعرض لغتان صحيحتان في الباب كله عن الفراء، ويقال أيضًا: منه تعرض واعترض وأعرض، وأنكر بعضهم عرض: بالكسر إلا في قولهم: عرضت لي الغول وحدها.
وقوله: في الصيد: (يعترض به الحاج)(٦) أي: يترصدون به ويقصدون.
وقوله: في الترك: (عراض الوجوه)(٧) يريد سعتها.
وقوله:(كان يَعرِض عليه القرآن)(٨) بفتح الياء وكسر الراء، (ويعارضه القرآن) يعني يقرؤه عليه.
والعرض على العالم - بالفتح - الذي تكلم عليه العلماء، وذكره البخاري من هذا، وهو قراءتك عليه في كتابك أو من صدرك، ومنه: فعرضت حديثها عليه، ومنه قوله: يعارضه، وعارضه القرآن.
وقوله:(فأعرض بوجهه)(٩) وقوله: (ثم أعرض وأشاح)(١٠) و (يعرض