نباتها. وقال الحربي ما أكل من جنى الشجر. وقال الخطابي وثابت: صغار حيوانها ودوابها كاليرابيع والضباب وشبهها، قال الداودي هو اليابس من نبات الأرض.
قوله: وحشرجة الصدر: هو تردد النفس فيه عند الموت.
[(ح ش ش)]
قوله:(فحشَّ ولدها في بطنها)(١) بفتح الحاء أي: جفّ ويبس، يقال: حش الولد وأحشت أمه: إذا يبس في جوفها وقيل: هلك وضبطه بعضهم حشّ والأول أصح.
قوله:(فأتيته في حش)(٢) فسره في الحديث: البستان وهو صحيح. يقال: بفتح الحاء، وضمها وقد ذكر فيه الكسر أيضًا وسمي الخلاء: حشًا، لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين ومجتمع النخل، ويستترون بذلك.
وقوله:(يحتش الرجل لدابته)(٣) مشدد الشين، أي: يجمع لها الحشيش، وهو العشب والكلأ اليابس.
وقوله:(وعنده نار يحشها)(٤) أي: يلهبها. يقال: حششت النار وأحششتها وأحمشتها. ومنه قوله: ويل أمه محش حرب: بكسر الميم وفتح الحاء أي: محركها وملهبها كالمحش، وهو العود الذي يحرك به النار لتتقد وتلتهب.
وقوله:(تأكل من حشيش الأرض) على رواية من رواه، وكذلك قول:(لا يختلى حشيشها) وهذا يعضد تفسير السلمي أن المراد به. هنا النبات.
[(ح ش ف)]
وقوله: في التمر: الحشَف بفتح الحاء هو دَنِيُّهُ وما يبس منه قبل نضجه مما لا طعم له.