قوله:(لم يحظر البيع)(١) مثل: يمنع وبمعناه أي: يحرم، وقاله بعضهم: يحظَّر، وهما بمعنى.
و (الصلاة محظورة حتى يستقل الظل)(٢) أي: ممنوعة عند وقوف الشمس (٣)، كما قال فإذا استوت، قارنها، ونهى عن الصلاة حينئذ.
وشد الحظار (٤)؛ بكسر الحاء، ويروى بالشين والسين وسنذكره، قال القتبي: هو حائط البستان. وقيل: هو حائط للحظيرة التي تصنع للماء كالصهريج. وقيل: كالساقية وهي الضفيرة أيضًا، وكل شيء مانع بين شيئين فهو حظار، وكذلك حظار الغنم: حظيرتها التي تحظرها عليها بأغصان الشجر ونحوها، والحظائر التي فيها الزرع المحاط بها. قال الهروي: وهما لغتان حظار وحِظَار: بالفتح والكسر.
ومنه قوله:(لقد احتظرت من النار بحظار)(٥) أي: امتنعت منه بمانع مثل الحظار الذي يمنع ما وراءه، وقد يكون شد الحظار من هذا حائطه الذي يمنع منه وزربه الذي يحميه.
[(ح ظ ظ)]
قوله:(إذا سافرتم في الخصب فاعطوا الإبل حظها من الأرض)(٦) يعني: من الرعي والكلأ.
[(ح ظ ي)]
قوله:(قَلَّ ما كانت امرأة حظية عند رجل يحبها) أي: مكينة المنزلة
(١) البخاري، كتاب الزكاة، باب (٥٨). (٢) مسلم (٨٣٢). (٣) كذا في المخطوطتين (أ، ب) وفي المطبوعة: غروب. (٤) الموطأ (١٤١٣). (٥) مسلم (٢٦٣٦). (٦) مسلم (١٩٢٦).