وأمطرت، وحكى المفسرون مطرت في الرحمة وأمطرت في العذاب.
قول البخاري (من تمطر في المطر حتى تحادر على لحيته)(١) معناه: يطلب نزوله عليه، مشتق من اسم المطر كما قيل: تصبر من الصبر، وقد يكون من قولهم ما مطرني بخير أي: ما أعطانيه والمستمطر طالب الخير.
قوله:
تظل جيادنا متمطرات
أي: سراعًا يسابق بعضها بعضًا.
قوله:(مطرس)(٢) في الأمان، يروى: بفتح الطاء وتشديدها وإسكان الراء وفتحها وكسرها وبسكون الطاء وكسر الراء، وفسره في الحديث: لا تخف كلمة فارسية، وقد ذكرناه. وقيل صوابه: فتح الطاء وسكون الراء.
[(م ط ط)]
قوله: في الشراب: (يتمطط)(٣) قيل: يتمدد وبمعناه يقال: مط الرجل الشيء إذا مده.
[(م ط ي)]
قوله:(ثم تمطيت) التمطي معلوم غير مهموز ووقع في الأصل مهموزًا (تمطأت)(٤) وهو وهم من النقلة. قيل: هو التمدد وأصله الدال: مددت ومططت بمعنى، وقيل: أصله الطاء من المطا وهو الظهر، وهذا قول الأصمعي وهو أظهر: لأن المتمطي يمد مطاه بتمطيه أي: ظهره، وقد قالوا: مطوت أي: مددت، وهذا يدل أنه غير مبدل من الواو.
(١) البخاري، كتاب الاستقاء، باب (٢٤). (٢) الموطأ (٩٨٤). (٣) الموطأ (١٦٠٠). (٤) البخاري (٣٩٩٨).