ما هذا، وقيل: ما شأنك. وجاء للقابسي وبعض نسخ النسفي، وأبي ذر في هذا الحرف في حديث سارة (مهيا)(١) مثل: محيا والمعروف الأول، ولابن السكن والنسفي أيضًا "مهين" بالنون بدل الميم، وفي بعض النسخ عن أبي ذر "مهيصا" منون مثل: مغزا.
[الميم مع الواو]
[(م و ت)]
قوله:(مات ميتة جاهلية)(٢) بكسر الميم أي: على حالة وهيئة الموت الجاهلي من كون أمرهم بلا إمام ولا خليفة يدبر أمرهم، وفرقة آرائهم، والميتة: الموت.
وقوله:(الحل مَيتتة)(٣) هذا بفتح الميم اسم ما مات من حيوانه، ومن رواه ميتته بالكسر فقد أخطأ.
وقوله: في الثوم والبصل (فليمتهما طبخًا)(٤) أي: ليذهب رائحتهما بالطبخ ويكسر قوة ذلك، وكسر قوة كل شيء إماتته، ومثله قولهم: قتلت الخمر إذا مزجتها بالماء وكسرت حدتها.
وقوله:(يميتون الصلاة)(٥) أي يصلونها بعد خروج وقتها كمن أخرج روحه.
وقوله:(ثم مُوتان كقعاص الغنم)(٦) بضم الميم، ويقال: بفتحها والضم لغة تميم والفتح لغة غيرها، وهو اسم للطاعون والموت، وكذلك الموات: بالضم، والقعاص داء يأخذ الغنم، وعند ابن السكن ثم مَوتان ولا وجه له هنا، فأما مَوَتان الأرض: وهو مَواتها الذي لم يُحْمَ ولا مُلِك فبفتح الميم لا غير، والواو تسكن وتفتح معًا وهي: الموات بالفتح أيضًا.
(١) البخاري (٣٣٥٨). (٢) البخاري (٧٠٥٣). (٣) الموطأ (٤٣). (٤) مسلم (٥٦٧). (٥) مسلم (٦٤٨). (٦) البخاري (٣١٧٦).