وجه طلْق وطلِق وطليق، ورجل طلق الوجه وطليقه، وقد طلق وجهه: بالضم، ومثله: طلق اليدين إذا كان سخيًا، ومصدره طلاقة.
وقوله:(الطُّلَقاء)(١) بفتح اللام ممدود جمع طليق. يقال ذلك لمن أطلق من إسار وثقاف، وبه قيل لمُسْلِمَةِ الفتح: الطلقاء لمنِّ النبي عليهم.
وقوله: وامرأة تطْلق يقال: بفتح التاء وضم اللام وبفتح اللام وضم التاء أيضًا، والطاء ساكنة في كليهما. ويقال: طُلِقت المرأة: بضم الطاء وكسر اللام مخففة من الولادة على ما لم يسمّ فاعله طلقًا: بسكون اللام، ومنه: ضربها الطلق إذا أصابها ذلك، وطلقت: بفتح اللام وضمها من الطلاق بانت عن زوجها.
قوله:(إن أخي استطلق بطنه، ولم يزده إلا استطلاقًا)(٢) يعني: أصابه الإسهال وهو الاستطلاق.
وقوله:(فانتزع طَلَقًا من حقبه فقيد به بعيره)(٣) بفتح الطاء واللام. قال ابن الأعرابي: هو قيد من أدم أحمر، والطلق أيضًا: الحبل الشديد.
[(ط ل ل)]
قوله:(وينزل مطر كأنه الطل أو الظل)(٤) كذا الرواية في الأول بالمهملة المفتوحة وفي الثاني بالمعجمة المكسورة، والأشبه والأصح هنا اللفظة الأولى لقوله في الحديث الآخر: كمني الرجال، والطل: المطر الدقيق.
وقوله:(وغير ذلك يطل)(٥) أي: يهدر ويبطل ولا يطلب، ولا يقال: طل دمه: بالفتح. وحكاه صاحب الأفعال وطله الحاكم وأطله أهدره. وقد تقدم تفسيره والخلاف فيه في الباء.
(١) البخاري (٤٣٣٣). (٢) البخاري (٥٧١٦). (٣) أحمد (١٦٠٨٨). (٤) مسلم (٢٩٤٠). (٥) البخاري (٥٧٦٠).