قوله: واسوأتاه: السوأة الفعلة القبيحة أو الكلمة القبيحة، ومنه سمي الفرج بذلك من الرجل والمرأة. قال الله تعالى: ﴿بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا﴾ الأعراف: ٢٢] و ﴿سَوْءَةَ أَخِيهِ﴾ [المائدة: ٣١].
وقوله:(ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر)(١) قيل: معناه ارتد وقيل: أساء إسلامة فلم يخلصه، ولم يكن منه على يقين.
وقوله:(إحدى سوآتك يا مقداد)(٢) أي: أفعالك القبيحة، وقد ذكرناه في حرف الحاء.
وفي كتاب الفتن:(عائذًا بالله من سوء الفتن)(٣) وعند أبي زيد (٤): سوآى، والسوء: البلاء والهلاك، وكل ما يسوء ويكره، وعلى رواية سوأى أي: قبائح، ومنه السيئة وهو كل ما قبحه الشرع ونهى عنه، قال الله تعالى: ﴿كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا﴾ [الإسراء: ٣٨] وهي ضد الحسنة.
[(س و ج)]
قوله:(وسقفه بالساج)(٥) وهو ضرب من الخشب، يؤتى به من الهند، الواحدة ساجة.
وفي حديث جابر:(نصلي في ساجة)(٦) الساجة: ضرب من الثياب وهي الطيالسة الخضر. وقيل: المقورة، وقد ذكرناه، وصحفه في رواية الفارسي فقال: نساجة، وقد ذكرناه في النون.