التسهيل. ومثله: السماح والسموحة والسمَح: بفتح الميم. قال ابن قتيبة: يقال منه سمح وأسمح، ورجل سَمْح: بسكون الميم، ومنه قوله:(رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع) الحديث.
وقوله: في الطعام: السمراء: هو البر الشامي، وينطلق على البر جملة وأنثها على معنى الحنطة أو الحبة، ومنه قوله في حديث المصراة:(ورد معها صاعًا من طعام لا سمراء)(٢) يفسره قوله في الرواية الأخرى: صاعًا من تمر.
قوله: السَّمَر بعد العشاء، كذا الرواية. وقال أبو مروان: الأحسن: بسكون الميم هو اسم الفعل، وكذا ضبطه بعضهم، وبالفتح: هو الحديث بعدها، وأصله لون ضوء القمر، لأنهم كانوا يتحدثون إليه، ومنه سمى الأسمر أسمر لشبهه لذلك اللون.
[(س م س ر)]
قوله:(يكون له سمسارًا)(٣) أي: دلالًا، وذكر السمسرة وأجر السمسار والسماسرة: أصله القيم بالأمر الحافظ له، ولذلك قال لهم النبي ﷺ: يا معشر التجار، ثم استعمل في متولي البيع والشراء لغيره.
[(س م ط)]
قوله:(ما أكل شاة سميطًا)(٤) وفي الحديث الآخر: شاة مسموطة، هو ما شوي بجلده بعد أن نزع عنه صوفه أو شعره.