قوله:(وكثر عنده الصَّخَب)(١) و (لا صَخَب فيها ولا نصب)(٢) و (ليس بصخَّاب)(٣) وصخب السوق كله بفتح الصاد والخاء، وقيل أيضًا: بالسين مكان الصاد، وضعف هذا الخليل معناه: اختلاط الأصوات وارتفاعها.
ومنه (جعلت تصخب عليه)(٤) وفي حديث خيبر: في رواية بعضهم عن القدور، وبعضها يصخب: أي: يغلي ويرتفع صوت غليانه، وقد ذكرناه في النون والضاد. وقول الداودي في تفسير لا صخب فيه ولا نصب، الصخب والنصب: العرج، لا يصح.
[(ص خ ر)]
قوله:(فإذا بصخرة): هي الحجر الكبير.
[فصل الاختلاف والوهم]
في غزوة خيبر:(وإن القدور لتغلى وبعضها يصخب) كذا لهم أي: تغلي. وعند المروزي وبعضها:(نضجت)(٥) فأوله نون من النضج أي: تم طبخها، وهو أشبه بالصواب لتكرار اللفظين في الرواية الأولى بمعنى واحد، مع التقسيم وهو هجنة لا تأتي في كلام فصيح، ولا يتم هنا لتقسيمها وجه.
[الصاد مع الدال]
[(ص د د)]
قوله: في الطِّيَرَة: (فلا يصدنكم ذلك)(٦) أي: لا يصرفنكم ذلك، ومنه:
(١) البخاري (٧). (٢) البخاري (١٧٩٢). (٣) الترمذي (٢٠١٦). (٤) مسلم (٢٤٥٣). (٥) البخاري (٤٢٢٠). (٦) مسلم (٥٣٧).