قوله:(لا يستتر من بوله) تقدم في حرف الباء والخلاف فيه.
[فصل الاختلاف والوهم]
في باب من كره القعود على الصور:(أن عائشة اشترت نمرقة فيها تصاوير)(١) كذا للجرجاني، ولغيره "استترت" والمعروف: سترت، إلا أنه قد جاء [في الستارة](٢). قال شمر: ولم نسمعه إلا في الحديث، ولعله استتر افتعل من هذا.
قوله: في صلاة الكسوف، من رواية أبي نعيم:(فركع ركعتين في سجدة)(٤) أي: في ركعة، وكذلك قوله:(فصلي أربع ركعات في سجدتين): يعني ركعتين، ومثله في الحديث الآخر مفسراً (صلى أربع ركعات في ركعتين، وأربع سجدات).
ومثله: قوله في الوتر: (فإذا خشي أن يصبح سجد سجدة فأوترت له ما صلى) وكذلك قوله: (صليت مع النبي ﷺ، سجدتين قبل الظهر وسجدتين بعد الظهر) الحديث. و (كان يصلي سجدتين خفيفتين بعد الفجر) و (كم صلى يعني في الكعبة من سجدة) وكذلك قوله: (إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر) كله بمعنى، وأهل الحجاز يسمون الركعة سجدة، وأصل السجود الميل والانحناء، سجدت النخلة: مالت.
(١) البخاري (٢١٠٥). (٢) كذا في المخطوطة (أ)، وفي المخطوطة (م) والمطبوعة: والستارة استارة. (٣) البخاري (٣٠٤١). (٤) البخاري (١٠٥١).