وقوله:(فوقع في نفسي أنها النخلة)(١) أي: ألقي فيها وقام بها.
وقوله: عند الوقاع، و "فوقع عليها"، (وأيقعُ الرجل على امرأته في العمرة؟)(٢) معناه الجماع، الوقاع: بالكسر الجماع.
وقوله:(حين وقع الشفق)(٣) و (حين وقعت الشمس)(٤) معناه غاب، كأنه سقط في ذلك.
وقوله:(فلما وقعت بين رجليها)(٥) أي: نزلت وتمكنت، ومنه وقع الطائر على الشجرة.
[(و ق ف)]
قوله: ذكر الوقف: (وهل ينتفع الواقف بوقفه)(٦) هو المال يوقف، ويحبس مؤبدًا لوجه من وجوه الخير، أو على قوم معينين، والوقف والحبس بمعنى عند المالكية.
وجاء في ترجمة البخاري: إذا أوقف الرجل كذا والصواب وقف ثلاثي، لكن قيل: أوقف في لغة قليلة ردية عندهم، وحكى صاحب الأفعال: أوقفت الدار والدابة لغة بني تميم وعند الأصيلي في بعضها وقف على الصواب، وكذا عنده قوله: وقف عمر، ولغيره: أوقف.
وقول أبي قتادة:(إني استوقف لكم النبي ﷺ، فأدركه فحدثه الحديث)(٧)[ .... ](٨).
(١) البخاري (٦١). (٢) البخاري (١٦٢٣). (٣) مسلم (٦١٣). (٤) مسلم (٦١٤). (٥) البخاري (٢٣٣٣). (٦) البخاري، كتاب الوصايا، باب (١٢). (٧) البخاري (٥٤٩٢). (٨) بياض في المخطوطة (م) والمطبوعة.