وقيل: ساءت خلقها. وقيل: خبثت. وقيل: نازعته إلى أمر وحرصت عليه.
[(ل ق ط)]
قوله: في اللقطة (ولا تحل لقطتها)(١) بضم اللام وفتح القاف، هذا المعروف ولا يجوز الإسكان.
وقوله:(التقطت بردة)(٢) أي: وجدتها لقطة، والالتقاط وجود الشيء على غير طلب.
[(ل ق ف)]
قوله:(تلقفت التلبية من في رسول الله)(٣) كذا لهم، وعند السجزي "تلقيت" بالياء والمعنى متقارب، والأول أولى أي: حفظتها منه بسرعة. والثاني أخذته عنه، قال الله ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ [البقرة: ٣٧].
[(ل ق ل ق)]
قوله:(ما لم يكن نقع أو لقلقة)(٤) فسره البخاري بالصوت، واللقلقة حكاية الأصوات إذا كثرت، واللقلق: اللسان كأنه يريد تردد اللسان بالصوت بالبكاء وندبة الميت.
[(ل ق م)]
قوله:(ويلقم كفه ركبته)(٥) أي: يدخلها فيها.
[(ل ق ن)]
قوله:(ثقف لقن)(٦) أي: فهم حافظ لقنت الحديث حفظته، ويقال: ثقف لقف: بسكونهما وثقف لقف: بكسرهما.
(١) البخاري (٤٣١٣). (٢) مسلم (٢٩٦٧). (٣) مسلم (١١٨٤). (٤) البخاري، كتاب الجنائز (باب: ٣٣). (٥) مسلم (٥٧٩). (٦) البخاري (٣٩٠٦).