الآخر: والمقير المطلي بالقار، وهو الزفت، وهو القير أيضًا. وقد جاء في الحديث ذكر القار، وفسره الزفت.
[(ق ي ع)]
قوله:(فأجلسني في قاع)(١) وقوله: (إنما هي قيعان)(٢) وبقاع قرقر؛ القاع المستوي الصلب الواسع من الأرض، وقد يجتمع فيها الماء، وجمعه قيعان. قيل: هي أرض فيها رمل. وتقدم تفسير القرقر.
[(ق ي ف)]
ذكر القائف في حديث عمر (٣): هو الذي يعرف بالأشباه والقرابات، وفي حديث العرنين: هو الذي يميز الآثار.
[(ق ي ل)]
قوله:(وهو قائل السقيا)(٤) أي: ينزل للقائلة بالسقيا، قرية نذكرها في السين.
ومنه في حديث الملاعنة (أنه قائل) أي: نائم بالقائلة، ومنه (لم يقل عندي) و (قال في بيتها) ومنه (يقيلون قائلة الضحاء) أي: ينامون حينئذ، ومنه:(وأتانا فقال عندنا) ثلاثي يقال منه: قال، يقيل قيلًا وقائلة وقيلولة.
فأما من البيع فأقال يقيل إقالة رباعي وقيل: في البيع. قال: وهو قليل.
[(ق ي ن)]
قوله:(الإذخر فإنه لقينهم)(٥) أي: لصائغهم، كما جاء في الحديث الآخر: لصاغتهم.