قوله:(إذا أتى دمثًا من الأرض) بفتح الدال والميم، هو السهل منها المترمل، والدمث في صفته ﵇: السهل الخلق ليس بالجافي، وأصله مما تقدم.
[(د م س)]
وقوله:(كأنما خرج من ديماس)(١) قيل: هو السرب وقيل: الكن. وقيل: الحمام.
[(د م م)]
وفي حديث المتعة:(وهو قريب من الدمامة)(٢): بدال مهملة أي: القبح، والدميم: القبيح: بالمهملة.
[(د م ن)]
قوله:(أصاب الثمر الدمان)(٣) كذا رويناه من طريق القابسي، وغيره: بضم الدال وتخفيف الميم، وضبطها السرخسي: بفتح الدال، ورواها بعضهم: بالكسر. وقال أبو عبيد: هذا الحرف: بالفتح، وذكره الخطابي، بالضم وبالفتح، قرأناه على أبي الحسين، وصوب بعضهم الضم وحده، والضم والفتح فيه صحيحان، وكذا قيدهما الجياني بخطه، عن أبي مروان. وقال ابن أبي الزناد: فيه الإدمان على وزن الغليان، حكاه عنه أبو عبيد، وهو فساد الطلع وتعفنه وسواده. وقد روى ابن داسة هذا الحرف عن أبي داود: الدمار: بالراء آخره ولا معنى له عندهم، وهو تصحيف. وقال الأصمعي: الدمال باللام: الثمر العفن.
(١) البخاري (٣٣٩٤). (٢) مسلم (١٤٠٦). (٣) البخاري (٢١٩٣).