قوله:(على ما نُعْطِي الدَّنِيئةَ في دِينِنَا)(١) أي: الخُصلة المذمومة الحقيرة، يقال: منه دنأ الرجل، ودنؤ: خبث فعله، ولؤم، والدناءة: الحقارة، وقد تسهل فيقال: الدنية وبالوجهين. رويناه في الحديث وبالهمز قيده الأصيلي، والدنيء من الرجال بالهمز: الحقير اللئيم، وذكر الزبيدي في حرف الواو: الدنيء: الضعيف وقد تكون الدنية من الضعف أيضًا.
[(د ن س)]
وقوله: ينقى الثوب من الدنس: بفتح النون هو: الوسخ ونحوه.
[(د ن ن)]
ذكر الدنان: بكسر الدال جمع دن، وهي الحباب التي تسميها العامة الخوابي.
وفي حديث حبس الشمس (فأدنى للقرية)(٢) كذا في جميع النسخ من مسلم، ووجهه: أدنى جيوشَه وجموعَه، تعدية دنا، أي: قربهم منها، أو يكون من قوله: أدنت الناقة: إذا حان نتاجها، ولم يقل ذلك في غيرها، أي: حان فتحها وقرب.