متروك ومفقود يريد الطعام، هذا مذهب الحربي، وذهب الخطابي إلى أن المراد الدعاء الله. وقال غير مودِّع: بكسر الدَّال. وقال: معناه غير تارك طاعة ربي. قال: ويروي غير مودع، ومعنى هذا على هذه الرواية، كما قال غير مستغنى عنه أي: غير متروك الطلب إليه والرغبة، وقد ذكرنا من هذا في حرف الكاف والراء، وهناك تمام الكلام عليه، وإعراب ربنا.
[(و د ن)]
قوله:(مودون اليد)(١) أي: ناقصها ذكرناه، والاختلاف فيه حرف الهمزة، وفي حرف الثاء.
[(و د ي)]
قوله:(إما أن يدوا صاحبكم)(٢) أي: يؤدوا ديته، وكذلك (ودى رسول الله ﷺ)(٣) أي: أعطى ديته، وفي رواية القعنبي: فعقله رسول الله ﷺ من عنده.
وقوله:(سرق وديًا)(٤) هو فسيل النخل الذي يخرج في أصوله، فينقل ويغرس، واحدها ودية.
وذكر الودي: بالدال المهملة الساكنة، وهو الماء الأبيض الذي يخرج بأثر البول، ويقال فيه الوذي: بالذال المعجمة أيضًا والدال أشهر عند أهل اللغة.
ويقال فيه الودي: بكسر الدَّال المهملة وتشديد الياء. ويقال منه: ودى وأودى، حكاها المبرد وغيره، وودى أكثر.