قوله:(وأرسلت الأتان ترتعُ)(١) بضم العين، هو مما تقدم أي: تأكل وتنبسط، وتتسع في رعيها مرسلة أو تمرح، ومنه في آكلة الخضر: فرتعت. ومثله: لو رأيت الظباء ترتع في المدينة، ومثله: الراعي حول الحمى يوشك أن يرتع فيه.
[(ر ت ل)]
ترتيل القرآن: هو ترك العجلة في تلاوته، وبيان قراءته. وثغر رتل إذا كان غير مترصص بل كالمفلج المتباين بعضه من بعض.
[(ر ت و)]
وقوله: في التلبينة: (ترتو فؤاد الحزين)(٢) أي: تقويه وتشده.
[فصل الاختلاف والوهم]
قوله: في آكلة الخضر: (ثم رتعت)(٣) بالتاء باثنتين فوقها، كذا رواية الجميع على ما تقدم من التفسير. ورواه ابن الحذّاء:(رجعت) والأول أظهر. وللآخر وجه، أي: رجعت إلى رعيها، أو إلى حال آخر، كما ذكر بعده في الحديث الآخر: ثم عادت فأكلت.
[الراء مع الثاء]
[(ر ث ث)]
قوله:(رثّ البيت)(٤) أي: قليل المتاع خَلْقَه، كما قال في الحديث: ورثيث الثياب، خلقها ورديئها.
(١) البخاري (٧٦). (٢) أحمد (٢٢٩٠٧). (٣) البخاري (٢٨٤٢). (٤) مسلم (٢٥٤٢).