قوله: في باب: ما يصاب من الطعام بأرض العدو: (وكنا محاصرين حصن خيبر)(١) كذا لكافتهم وهو المعروف، وتقيد في كتاب الأصيلي بخطه: محاضرين بالضاد، وهو وهم قلم، والله أعلم.
[الحاء مع الضاد]
[(ح ض ر)]
قوله:(إن الكافر إذا حضر)(٢) و (إن ابنتي حضرت)(٣)، وقوله:(لما حضرت أبا طالب الوفاة)(٤) و (حين حضرته الوفاة)(٥) يقال: حضر الموت الإنسان، وحضر الميت واحتضر: إذا حان موته. قال الله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ﴾ [النساء: ١٨].
وقوله:(قراءة آخر الليل محضورة)(٦) أي: تحضرها الملائكة، كما قال في الحديث الآخر:(مشهودة) وقال: (يَتَعَاقَبُونَ فيكم مَلائِكَة)(٧) الحديث. وقال ﴿إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا﴾ [الإسراء: ٧٨].