ابن صياد:"فلبسني" بتخفيف الباء أي:: جعلني التبس في أمره.
قوله:(نهى عن لبستين)(١) فسرهما في الحديث هو: بكسر اللام لأنه من الهيئة والحالة في اللباس. وقد روي بضم اللام على اسم الفعل والأول هنا أوجه.
قوله:(إئتوني بثياب لبيس أو خميص)(٢) هو ما لبس من الثياب، وتقدم تفسير الخميص.
قوله: في الترك (يلبسون الشعر)(٣) في الحديث الآخر؛ (يمشون في الشعر) يحتمل أنه على ظاهره: أن لباسهم من الشعر ويحتمل أنه تفسير لقوله ينتعلون الشعر أي: أن نعالهم من حبال وضفائر من شعر، ويحتمل أن المراد بذلك كثرة شعورهم حتى تجلل أجسامهم.