في حديث ابن أبي شيبة:(كما تنبت الغُثاءة في جانب السيل)(٢) كذا لأكثر رواة مسلم: بغين مضمومة ممدودًا يريد ما احتمله من الزراريع، كما قال في الحديث الآخر: كما تنبت الحبة وقد ذكرناه وأصل الغثاء: كل ما جاء به السيل. وفي رواية السمرقندي: القثاءة بالقاف مكسورة ممدودًا واحد القثاء، وهو وهم.
[الغين مع الدال]
[(غ د د)]
قوله:(أغدة كغدة البعير)(٣) الغدة: هي شبه الذبحة تخرج في الحلق، والغدة لحمة تنبت بين الجلد واللخم للبعير وغيره، وهو منصوب على المصدر، وكذا حكاه سيبويه في المنصوبات: أي: أأغدّ غدة، وبالوجهين يرويه الرواة والرفع على المبتدأ أو الفاعل بفعل مضمر أي: أصابتني، أو أخذتني غدة.
[(غ د ر)]
قوله:(أي غُدَر)(٤) مثل عمر، ومعناه: يا غادر، ولا يقال: غدر إلا في النداء، وللمرأة: يا غدار مثل: يا لكع ويا لكاع والغادر: ناقض العهد.