قوله:(رأى وضرًا من صفرة)(١) بفتح الضاد أي لطخًا من الطيب.
وقوله:(فجعل يتبع وضر الصحفة)(٢) أي: لطخ الدسم فيها والسمن، وأصل الوضر الوسخ المتلطخ بالإناء، فاستعمل في كل ما أشبهه من دسم وطيب وغيره.
[(و ض ع)]
قوله:(البر ليس بالإيضاع)(٣) أي: الإسراع في السير، ومثله:(أوضع ناقته إذ رأى درجات المدينة)(٤).
وقوله:(هو وَضْع عنده على العرش، إن رحمتي تغلب غضبي)(٥) كذا ضبطه القابسي وغيره: بفتح الواو وسكون الضاد، وعند بعضهم عن أبي ذر: وَضَعَ: بفتح الضاد والعين فعل. قال الأصمعي: الوضائع كتب تكتب فيها الحكمة.
وقوله:(فقد وضعته تحت قدمي)(٦) أي: أبطلته وهدرته.
وقوله:(يستوضع الآخَر)(٧) أي: يطلب منه أن يضع له من دينه أي: ينقصه.
وقوله:(أو دخلته، يعني المال، وضيعة)(٨) أي: نقص.
وقوله:(ويضع العَلَم)(٩) أي يهدمه.
وقوله: للغريم (أن: ضع الشطر)(١٠) أي: حط النصف، والوضع من الدين الحط منه.