وقوله: في الضحايا: (وذكر هنة من جيرانه)(١) كذا لابن السكن، وأكثر رواة مسلم، وهو مما تقدم، وعند الأصيلي وأبي الهيثم:"منة" بالميم، ولم يضبطه الأصيلي، وعند الفارسي: هيئة بالياء وبعدها همزة، وقد ذكرناه في حرف الميم.
وكذلك ذكرنا في حرف الهاء والياء، الاختلاف في قوله: لم يقربني إلا هنة بالنون، وإلا هبة بالباء.
[الهاء مع الهاء]
[(هـ هـ)]
قوله:(فقلت هَهْ هَهْ حتَّى ذهب نفسي)(٢) بفتح الأولى وسكون الثانية، هي حكاية صوت المبهور من تعب أو حمل ثقل أو جري.
[الهاء مع الواو]
[(هـ و د)]
قوله:(فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَو يُمَجِّسَانِهِ)(٣) قيل: يعلمانه ذلك ويحملانه عليه. وقيل: يكونان سبب الحكم له في الدنيا بحكمهما، ما دام صغيرًا، والهوادة: المحاباة، وأصله من التهويد، وهو السكون أي: لا يسكن ويقضي على ترك حق الله.
وتقدم تفسير الهودج.
[(هـ و ر)]
قوله:(حتَّى تهور الليل)(٤) أي: ذهب أكثره، وانهدم كما ينهدم البناء،
(١) البخاري (٥٥٦١). (٢) مسلم (١٤٢٢). (٣) البخاري (١٣٥٨). (٤) مسلم (٦٨١).