زمن صرام النخل، كما يقال: الجذاد والجذاد والحصاد والحصاد.
وقوله:(فقالت امرأة جزلة)(١) أي: عاقلة. قال ابن دريد: الجزالة: الوقار والعقل.
[(ج ز ي)]
فيما ذكر عن بني إسرائيل:(كنت أبايع الناس وأجازيهم)(٢).
وقوله:(أتجزي إحدانا صلاتها)(٣)؟ معناه: تقضي وصلاتها منصوب وهو مثل قوله: أتقضي إحدانا الصلاة أيام محيضها؟
وفي: حديث الناقة: (بئس ما جزيتيها)(٤) كذا جاء في بعض الروايات بإظهار العلامتين على بعض لغات العرب، ومثله لو كنت جزتيه.
[فصل الاختلاف والوهم]
في: حديث إحفاء الشوارب: جاء في رواية عند مسلم في حديث أبي هريرة: (جزوا الشوارب)(٥) وفي أخرى: جذوا بالذال، والمعروف من الأحاديث:(أحفوا الشوارب) قيل: معناه يستقصي جزها، وهذا يبينه قوله: جزوا. حفوت شاربي أحفوه إذا استأصلته وأحفيته مثله، والرباعي أكثر.