قوله:(كأن نخلها رؤوس الشياطين)(١) قيل: هو نبت. وقيل: هو تشبيه لكراهتها وقبح منظرها، والعرب تشبه كل مستبشع مستقبح بالشيطان كما قال: كأنياب أغوال.
وقوله:(رأس الكفر قبل المشرق)(٢) كني به عن معظمه، أو إشارة إلى معين، مخصوص، إما أن يكون الدجال أو غيره من رؤساء الضلال، أو يكون إشارة إلى إبليس: أن الشمس تطلع بين قرني الشيطان، على أحد التأويلات.