وقوله:(خذي فرصة ممسكة فتطهري بها)(٢) فسره في الحديث فقال: تتبعي بها أثر الدم، يريد تطيبي بها، وتنظفي من رائحة دم الحيضة، وأصل الطهارة: النظافة، وذكر المطهرة والمطهر، وهما الإناء الذي يتطهر به هو: بكسر الميم والمطهرة بفتحها: المكان الذي يتطهر فيه.
وقوله:(جُعِلَتْ لي الأرضَ مَسْجِدًا وطَهُورًا)(٣) أي: مطهرة كما قال مالك في الآية، وهذا الحديث حجة له لا سيما مع ما في الرواية الأخرى طاهرة طهورًا أي: طاهرة مطهرة.
[(ط هـ م)]
قوله:(لم يكن بالمطهم)(٤) قال الخليل: هو التام الخلق. وقال أبو عبيد: التام كل شيء على حدته فهو بارع الجمال. وقال يعقوب: هو الذي يحسن كل عضو منه. وقال ابن دريد: هو التام الجمال وكله بمعنى. وقيل: هو الفاحش السمن، وهذا هو الأولى في صفته ﵇: لم يكن بالمَطهَّم، وقيل: هو النحيف الجسم فكأنه من الأضداد.
[الطاء مع الواو]
[(ط و ر)]
قوله: أطوارًا: أي: أصنافًا مختلفين وقيل في قوله: ﴿خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا﴾ [نوح: ١٤] مثله مختلفين في الصفات. وقيل: ضربًا بعد آخر من نطفة، ثم من علقة هكذا.