بعضهم في الحديثين بالإسكان، والمعروف هنا: الفتح، وأما الوجهان ففي المنزلة، كقوله تعالى ﴿فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ [النساء: ١٤٥] وقرئ بالوجهين.
وقوله:(ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل)(١) يقال: بالسكون والفتح، وهي المنازل إذا كانت لسفل، فإذا كانت لعلو فهي درج ومنازل جهنم دركات، ومنازل الجنة: درجات.
وقوله:(إن فريضة الله في الحج أدركت أبي شيخًا كبيرًا)(٢) أي: وافقته فريضتها في هذه الحال.
وقوله:(فأدرك بعضهم العصر في الطريق)(٣) أي: حان وقتها ولزمته.
وقوله: حين أدرك، وحتى تدرك، أي: تبلغ. يقال ذلك في الجارية، أي: تبلغ مبالغ النساء، وفي الثمرة أي: تطيب. وفي الطعام أي: ينضج. وفي كل شيء أي: يبلغ المراد منه.
[(د ر م)]
وقوله: في صفة أرض الجنة (درمكة بيضاء مسك خالص)(٤) أي: أنها في البياض كالدرمك، وهو الحواري لباب البر، وفي الطيب: كالمسك.
[(د ر ن)]
قوله:(يبقى من درنه)(٥): بفتح الدال والراء أي: وسخه.
قوله:(وعلقت عليه درنوكا)(٦) بضم الدال قيل: هو ضرب من الثياب له خمل قصير كخمل المناديل.