وقوله: في نكاح المتعة: (أيما رجل وامرأة توافقا)(١) بتقديم الفاء من الاتفاق، كذا لهم وعند الحموي والمستملي: تواقفا بتقديم القاف وهو وهم، وقد يخرج له وجه بمعنى الأول أي: وقف كلاهما على ما ذكراه، واتفقا عليه، والله تعالى أعلم.
[الواو مع القاف]
[(و ق ب)]
قوله:(فاغترفوا من وَقْب عينيه)(٢) بفتح الواو وسكون القاف، هي حفرة العين في عظم الوجه.
[(و ق ت)]
قوله:(وقت لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة)(٣) أي: حدّ وجعله لهم ميقاتًا، وحد الحد الذي يحرمون منه ومنه الوقت والمواقيت كلها حدود العبادات، ويكون وقت بمعنى أوجب أي: أوجب عليهم الإحرام منه، قال الله تعالى ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ النساء: ١٠٣].
وقوله:(وليس في ذلك أمر موقوت إلا اجتهاد السلطان)(٤) أي: مقدر محدود.
وقوله: في زكاة الحب، (وبيَّن في ذلك ووقت) أي: قدر وحد.
[(و ق د)]
قوله:(كمثل رجل استوقد نارًا فجعلت الفراش) الحديث (٥) استوقد معنى أوقد.
(١) البخاري (٥١١٩). (٢) مسلم (١٩٣٥). (٣) مسلم (١١٨١). (٤) الموطأ (٩٢٢). (٥) مسلم (٢٢٨٤).