وفي باب: ما يجب فيه القطع من الموطأ (ومعها مولاتان)(١) رواهما الأصيلي. مولتان، والصواب الأول.
وكذا قول البخاري في (باب: المراضع من المواليات)(٢) وهم.
[الواو مع الميم]
[(و م أ)]
قوله:(فأومأت برأسها)(٣) و (يومئ في الصلاة)(٤) و (يصلي إيماء)(٥) كله بمعنى الإشارة الخفيفة إلى الشيء، يقال منه ومأ وأومأ.
[(و م س)]
قوله الميامس: بتخفيف الياء الفواجر، وكذلك المومسات: بضم الميم وهن المجاهرات بذلك، واحده مومسة، كذا رويناه عن جميعهم، وكذا ذكر أصحاب الغريب واللغة في الواو والميم والسين من ومست أي جاهرت، ورواه ابن الوليد عن ابن السماك: المآميس: مهموز، فإن صح فهو من قولهم: ماس الرجل إذا لم يلتفت إلى موعظة وهذا بمعنى المجاهرة والاستهتار، ويكون وزنه على هذا فعاليل.
[(و م ق)]
قوله:(المقة من الله)(٦) المقة المحبة يقال: ومقت فلانًا: بكسر الميم أمقه مقة مثل: زنة من وزنت وعدة من وعدت.
(١) الموطأ (١٥٧٦). (٢) البخاري، كتاب النفقات، باب (١٦) والصواب أن يقول: الموليات. (٣) البخاري (٢٤١٣). (٤) البخاري (١٠٩٨). (٥) البخاري (١٠٠٠). (٦) البخاري، كتاب الأدب، باب (٤١).