وهو أكثر. وقيل: سمي بتصغير اللاي وهو الثور، أو من قولهم: لأيت لأيا، أي: تثبت، ومن لم يهمزه، وهي رواية الأكثر فإما تسهيلًا أو تصغيرَ لواءِ الأمير، أو لوي الرمل وهو منقطعه، وأنكر بعضهم فيه ترك الهمز.
وبنو لحيان: بكسر اللام وفتحها، قبيل من هذيل.
وعمرو بن لحي: بضم اللام وفتح الحاء مثل لؤي.
والليث حيث وقع فيها: بياء باثنتين تحتها ساكنة بعدها ثاء مثلثة، وكذلك الليثي غير مسمى وفي الصرف في كتاب مسلم منسوبون إلى بني ليث.
ويشتبه بنسبه اللتبي ممن ينتسب إلى لتب: بضم اللام وسكون التاء باثنتين فوقها وآخرها باء منهم فيها ابن اللتبية. ويقال: الاتبية وهو وهم، ذكرناه في الهمزة.
وقوله: غلام له لحام: بالحاء المهملة أي: يبيع اللحم.
[فصل الوهم في هذا]
في حديث عتبان بن شهاب، عن محمود بن لبيد، كذا رواه يحيى: بفتح اللام، وخالفه سائر رواة الموطأ وسائر الناس، فقالوا فيه: محمود بن ربيع وهو الصواب، ووجدت معلقًا عن ابن وضاح أنه قال: يقال هو محمود بن ربيع بن لبيد، ولم يذكر أبو عمر الحافظ في نسب محمود هذا لبيدًا، وهو محمود بن ربيع الأشهلي، (عَقَل من النبي ﵇ مجة مجها في وجهه من بئر في دارهم)(١) وذكره البخاري والاختلاف في نسبه، وذكر من قال فيه: محمود بن رافع، ومحمد بن رافع، ثم ذكر محمود بن لبيد الأشهلي عن رافع.
وفي حديث الكسوف:(ورأيت فيها يعني النار عمرو بن لحي يجر قصبه)(٢) هذا هو المعروف، وقد ذكرناه آنفًا. ووقع في بعض نسخ مسلم: