في خبر إبراهيم بن النَّبِيّ ﵇، (وكان ظِئرًا لإبراهيم)(١) بكسر الظاء مهموز، وقد يسهل، هو هنا أبوه من الرضاعة ومربيه زوج مرضعه وفي الحديث الآخر:(إن له ظئرين في الجنة ترضعانه)(٢) الظئر التي ترضع الصبي لغيرها وتربيه. قال الخَلِيْلُ: الظئر يقع للمذكر والمؤنث، قال غيره: وأصله العطف، وهو عطف الناقة على ولد غيرها ترضعه والاسم: الظئار.
[الظاء مع الراء]
[(ظ ر ب)]
قوله:(مثل الظَّرِب)(٣) بفتح الظاء وكسر الراء وآخره باء بواحدة. وفي الحديث الآخَر:(على الآكام والظِّراب)(٤) جمع: ظرب. قال مالك: الظرب: الجبيل، وهو بمعنى تفسير غيره. ويقال في واحده أيضًا ظِرْب: بكسر الظاء وسكون الراء، كذا قيدناه عن أبي الحسين.
[(ظ ر ف)]
قوله: في الغلام الذي قتله الخضر (غلامًا ظريفًا)(٥) قيل: الظريف الحسن