بعضهم: الفدرة القطعة من اللحم إذا كان مطبوخًا باردًا، والحديث يدلُّ على خلاف قوله. والرواية الثانية: إلا أن يكون استعار ذلك لكل قطعة أنها في العظم كالثور وقدره.
[(ف د ع)]
قوله: لما فدع يهود عبد الله بن عمر، وكذلك قوله:(فدعت يداه)(١) أي: أزيلت من مفاصلها فاعوجت، وفدع هو مثل: عرج إذا أصابه ذلك فهو أفدع، مثل: أعرج، هذا الذي أصابه ذلك فهو أفدع، مثل: أعرج، هذا الذي يعرفه أهل اللغة قالوا: الفدع: زوال المفصل، قاله أبو حاتم. وقال الخَلِيْلُ: عوج في المفاصل. وقال الأصمعي: هو زيغ في الكف بينها وبين الساعد، وفي القدم زيغ بينها وبين الساق. وفي بعض تعاليق ابن السكن على البخاري: فدع: يعني كسر والمعروف في قصة ابن عمر وما ناله ما قاله أهل اللغة.
[(ف د ف د)]
قوله:(فإذا أوفى على ثنية أو فدفد)(٢) الفلاة من الأرض لا شيء فيها وقيل: الغليظة من الأرض ذات الحصا. وقيل: الجلد من الأرض في ارتفاع.
[(ف د ي)]
قوله:(فِداك) مقصور، وفداء لك، وفداء له أبي وأمي ممدودًا بكسر الفاء فيهما. وقال يعقوب: العرب تقول: لك الفدى والحمى، فيقصرونه إذا ذكروا الحمى، فإذا أفردوه مدوه. وتقول: فداءً لك، وفداءٌ لك، وفداءٍ لك: بفتح الهمزة وضمها وكسرها وفدى لك مقصور وحكى الفراء: فدى مفتوح الفاء مقصورًا. قال الفراء: فإذا كسروا الفاء مدوا، وربما كسروا وقصروا،