وضبطه ابن قتيبة في غريبه: سرو الشرب، (١) كذا ضبطناه بالوجهين عنه على القاضي أبي عبد الله التجيبي (٢). قال: يريد تنقية أنهار الشرب. قال: وسألت الحجازيين عنه فقالوا: تنقية الشربات.
وقوله:(أيَّامَ أَكْل وَشُرْب)(٣) وفي رواية ابن الأنباري: شرب: بالفتح. قال: وهو بمعنى الشرب. يقال فيه: شُرب بالضم، وشرب بالكسر، وشرَب: بالفتح وهو أقلها وقد قرئ: ﴿شُرْبَ الْهِيمِ﴾ [الواقعة: ٥٥]: بالفتح والضم.
وقوله: في خبر حمزة، (وهو في شَرْب من الأنصار)(٤) بالفتح وسكون الراء جمع: شارب، والشِّرب: بالكسر: الحظ والنصيب من الماء.
وقوله: في حديث الإفك: (وأشربته قلوبكم)(٥) أي: حل فيها محل الشراب وقبلوه.
وقوله: في المزارعة: ما جاء في الشِّرب، بكسر الشين أي: الحكم في قسمة الماء والسقي منه وضبطه الأصيلي: الشرب بالضم، وضبط غيره أولى.
[(ش ر ج)]
قوله:(اختصموا في شراج الحرة)(٦) و (إذا شرجة من تلك الشراج)(٧) هي: مسائل الماء منها إلى السهل واحدها: شَرْج: بسكون الراء، ومثله في الحديث الآخر:(فتنحى السحاب فأفرغ ماءه في شرجه من تلك الشراج)(٨).
[(ش ر ح)]
قوله: في حديث الإسراء: فشرح صدري أي شقه.
(١) هنا بياض بين الكلمتين في (م). (٢) كذا في المخطوطة (أ) والمطبوعة، والذي في (م): التميمي. (٣) مسلم (١١٤١). (٤) البخاري (٤٠٠٣) (٥) البخاري (٤٧٥٧). (٦) البخاري (٢٣٦٠). (٧) مسلم (٢٩٨٤). (٨) مسلم (٢٩٨٤).