قوله:(وإذا دخل فهد)(١) أي: هو كالفهد، وهو حيوان معروف من السباع، شبهته به تغافلًا وإغضاءً وسكونًا، والفهد كثير النوم متغافل بطبعه. وقيل: وثب علي وثوب الفهد، وهو سريع الوثوب.
وقوله:(لها ولدان كالفهدين)(٢) يريد تارين (٣) ممتلئين حسني الجسم والضرب.
[(ف هـ ر)]
قوله: فأخذت فهرًا (٤) هو حجر مستدير، يدق به الشيء وهو مؤنث.
[(ف هـ ق)]
قوله:(فانفهقت له الجنة)(٥) أي: انفتحت له واتسعت.
وقوله:(فتزعنا في الحوض حتَّى أفهقناه)(٦) أي: ملأناه، وقد ذكرناه في حرف الصاد والخلاف فيه.
[الفاء مع الواو]
[(ف و ت)]
قوله:(أمثلي يفتات عليه؟)(٧) أي: أفات بهن وتفعل دوني؟ قال أبو عبيد: كل من أحدث دونك شيئًا فقد فاتك به.
[(ف و ح)]
قوله: الحمى من فوح جهنم ويروى: فيح وسنذكرهما بعد.
(١) البخاري (٥١٨٩). (٢) البخاري (٥١٨٩). (٣) قال في القاموس: التر: السريع الركض من البراذين. (٤) النسائي (٣٩٥٥). (٥) البخاري (٧٤٣٨). (٦) مسلم (٣٠١٤). (٧) الموطأ (١١٨٢).