في الحديث (كم جاء حديقتك)(١) كذا الرواية، وصوابه:(كم جاد حديقتك) وقد فسرناه قبل، وللأول وجه على بعده.
وقوله: في حديث أبي هريرة: في الرقائق، (فإذا جاء أمرني فكنت أنا أعطيهم)(٢) يعني: أهل الصفة، كذا لأكثرهم وهو وهم، وصوابه ما في رواية المستملي والحموي، (فإذا جاؤوا) لأنه ﵇ كان وجّهه وراءهم يدعوهم.
وقوله: في باب: (ما يقال للمريض وما يجيب)(٣) بالياء من الإجابة، كذا لهم، وعند القابسي، وما يجنب بالنون والأول الصواب.
وقوله: في باب نكاح المشرك: (فخرج قِبَلَ هوازن بجيش)(٤) كذا عند ابن وضاح والأصيلي في الموطأ، ولسائر الرواة (بحسر) يريد من لا درع عليه وهو الصواب، وكذا في مسلم. وسنذكره في حرف الحاء أيضًا.
وفي: مسلم: (وبعث أبا عبيدة على الحسر)(٥) ووقع عند بعض رواة ابن ماهان على الجيش، والصواب الحسر أي: الذين لا دروع معهم، والمراد: هنا الرجالة كما جاء في غير هذا الحديث. وقد رواه ابن قتيبة عن الحبس بباء بواحدة مشددة، وفسره بالرجالة لتحبسهم عن الركبان.
في كتاب الأذان:(محمد والجيش) كذا لعامة رواة البخاري، وعند أبي الهيثم (والخميس)(٦) كما جاء في غير موضع وهما بمعنى.
وفي: حديث المتظاهرتين في باب الفرقة (قد جاءت من فعل منهن بعظيم)(٧) كذا لهم هنا، ولابن الكسن:(خابت) بالخاء من الخيبة، وصواب
(١) البخاري (١٤٨٢). (٢) البخاري (٦٤٥٢). (٣) البخاري، كتاب المرضى، باب (١٤). (٤) الموطأ (١١٥٤). (٥) مسلم (١٧٨٠). (٦) البخاري (٦١٠). (٧) البخاري (٢٤٦٨).