ويعرف بالكاتب، وكذا جاء ذكره عن حنظلة الكاتب في السند الآخر.
وفي حديث الإفك (لا أقرأ كبيرًا من القرآن)(١). كذا للسجزي، ولغيره: كثيرًا بالثاء المثلثة.
وقوله:(وكأنَّ الرجل يتقالها)(٢) كذا الرواية بتشديد النون عند شيوخنا وأكثر الرواة. وقال بعضهم: وبتخفيف النون أحسن ولم يقل شيئًا، تشديدها هنا أبلغ في المعنى، لأنه تأول عليه ذلك المخبر، فالعبارة عنه بـ "كأن" المشددة أحسن.
[الكاف مع التاء]
[(ك ت ب)]
قوله: كتائب، وكتيبة، هي الجيوش المجموعة التي لا تنتشر.
وقوله: الصلاة المكتوبة أي المفروضة قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (١٠٣)﴾ [النساء: ١٠٣].
وقوله:(لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ)(٣) أي: بحكم الله. وقيل: بما جاء في القرآن من ذلك. وقد كان فيه الرجم متلوا.
وقوله:(كتاب الله القصاص)(٤) أي: حكم الله، أو الذي جاء به كتاب الله والقرآن القصاص.
وقوله:(أقم على كتاب الله)(٥) مثله.
وقوله:(كتاب الله أحق)(٦) يحتمل أن يريد قوله تعالى: ﴿فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ﴾ [الأحزاب: ٥] ويحتمل أن يريد حُكْم اللَّهِ وَقضَاءَهُ بأَنَّ الوَلَاءَ لمن
(١) البخاري (٢٦٦١). (٢) البخاري (٥٠١٤). (٣) البخاري (٢٦٩٦). (٤) البخاري (٢٧٠٣). (٥) أبو داود (٤٤١٩). (٦) مسلم (١٥٠٤).