وفي باب الدعاء:(اللهم إني ظَلَمْتُ نفسي ظُلمًا كبيرًا)(٢) بباء بواحدة، وللقابسي:(كثيرًا) بالمثلثة.
وفي حديث سعد (الثلث والثلث كبير)(٣) ويروى (كثير) بالياء والثاء، اختلفت رواية شيوخنا فيه وضبطهم في الأصول فيه. وفي بعض الرويات:(كثير أو كبير) على الشك.
وفي زكاة أموال اليتامى:(فبيع ذلك المال بمال كثير)(٤) ويروى: كبير.
وفي باب قيام النبي ﵇ في حديث ابن عباس (ثم صب في الجفنة فأكبه بيده عليها)(٥) كذا في جميع نسخ مسلم، والوجه (فكبه) على ما تقدم.
وفي باب الصلح:(يرى من امرأته ما لا يعجبه كِبرًا أو غيرة)(٦) كذا قيده الأصيلي: بفتح الباء وهو الوجه، وضبطه غيره كبْرًا، بسكون الباء، وغيرة أي: تيهًا وشدة غيرة، والأول أظهر.
وفي حديث إسلام أبي ذر:(فأكبّ عليه العباس)(٧) كذا للكافة، وعند العذري: فكب وهو خطأ، والأول الصواب، وقد بيَّناه.
قوله: في حديث يحيى بن يحيى: (نا: حنظلة الأسدي، وكان من كبار أصحاب النبي ﷺ) كذا لجمهورهم عن مسلم وعند ابن عيسى أيضًا (من كتاب النبي)(٨) وهما صحيحان، كان من كتاب النبي ﵊
(١) البخاري (٧٩). (٢) مسلم (٢٧٠٥). (٣) البخاري (١٢٩٦). (٤) الموطأ (٥٨٩). (٥) مسلم (٧٦٣). (٦) البخاري (٢٦٩٤). (٧) البخاري (٣٨٦١). (٨) مسلم (٢٧٥٠).