قوله:(قاب قوس أحدكم من الجنة)(١) أي: قدر طولها، ويحتمل قدر رميتها يقال: هو قاب رمح، وقاد رمح، وقيد رمح، وقدة رمح كله بمعنى. وقيل: في قوله: ﴿قَابَ قَوْسَيْنِ﴾ [النجم: ٩] القوس هنا: الذراع بلغة ازدشنوءة وقيل: قدر قوسين، وقيل: القاب ظفر القوس، وهو ما وراء معقد الوتر إلى طرفها.
[(ق و ت)]
قوله:(اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا)(٢) القوت: بالضم، ما يمسك رمق الإنسان، وهي الغنية أيضًا. قال صاحب العين هو المسكة من الرزق. قال ابن دريد: يقال قات أهله قوتًا، بالفتح وأقاتهم أيضًا، وهي البلغة من العيش.
[(ق و د)]
قوله:(وأما أن يقيدوا)(٣) وذكر القود: هو قتل القاتل بمن قتله. يقال: أقاده الحاكم واستقاد من قاتل وليه.
وقوله:(اقتادوا)(٤) أي: قادوا رواحلهم، افتلعوا من ذلك.
[(ق و س)]
قوله: قاب قوس أحدكم، ذكرناه والخلاف في معناه: هل هو من قوس
(١) البخاري (٢٧٩٦). (٢) مسلم (١٠٥٥). (٣) البخاري (٢٤٣٤). (٤) مسلم (٦٨٠).