وفي حديث سالم عن بن عبد الله بن عمر مع الحجاج:(إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة، وعجِّل الصلاة)(١) كذا لهم، وعند القعنبي:(وعجل الوقوف) وهو يرجع وهو يرجع إلى معنى متقارب صحيح كله.
قوله: في كتاب الأدب، في باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولًا:(إن معاذًا كان يصلي مع النبي ﷺ ثم يأتي قومه فيصلي بهم صلاة)(٢) كذا لكافتهم، وعند أبي ذر:"الصلاة"، وهو الصواب.
وفي حديث الوقوف:(إن عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يومًا)(٣) كذا للعذري، ولبعضهم، وللآخرين: العصر، وهو صواب، لأنها كانت صلاة العصر.
[الصاد مع الميم]
[(ص م ت)]
وقوله:(على رقبته صامت)(٤) هو العين. يقال: ما له صامت ولا ناطق، فالصامت: الذهب والفضة، والناطق: الحيوان.