الجماع، ومنه يطوف عليهم المؤمن، ويحتمل أن يكون في هذين الحديثين بمعنى: يلمّ وتكون رواية أطيفنَّ أصح، وكنى بذلك عن الجماع. وقيل: اللغتان في الكناية عن الجماع بذلك صحيحتان. يقال طاف بالمرأة وأطاف بها: جامعها. قاله صاحب الأفعال.
وقوله:(من يعيرني تِطوافًا)(١) بكسر التاء أي: ثوبًا أطوف به حول البيت.
[(ط و ق)]
قوله:(طوِّقها من سبع أرضين القيامة)(٢) قيل: جعل طوقًا في عنقه. وقيل: خسف به فصارت الأرضون كالطوق في عنقه. وقد جاء في الرواية الأخرى: خسف به إلى سبع أرضين، وقيل: طوقها حملها وكلف طاقته من ذلك.
وقوله: في الزكاة (ثم طوقه)(٣) أي: يجعل كالطوق في عنقه.
وقوله: في حديث الخضر فصار عليه يعني البحر على الحوت (مثل الطاق)(٤) أي مثل: طاق البناء الفارغ ما تحته وهي الحنية، وتسمى الأزج أيضًا، وقد بينه في الحديث الآخر بقوله:(وأمسك الله عنه جرية الماء حتى كأن أثره في حجر، وحلق بين إبهامه والتي تليها)(٥).