قوله: تمتمة أو فأفأة، الفأفأة: الذي تغلب على لسانه الفاء وترديدها، وتقدم تفسير التمتمة، وهي ثقل النطق بالتاء على المتكلم. وقال ابن دريد: الفأفأة: الحبسة في اللسان، والرجل فأفاء: يمد ويقصر.
[(ف أ ل)]
قوله:(يحب الفأل ويكره الطِّيَرَة)(١) مهموز وكان يتفأل مشدد الهمزة. قال أهل اللغة والمعاني، الفأل فيما يحسن ويسوء، والطيرة لا تكون إلا فيما يسوء، وجمع الفأل فؤول. وقال بعضهم: هو ضد الطِّيَرة.
[(ف أ م)]
قوله:(يغزو فئام من الناس)(٢) بكسر الفاء معناه: الجماعة. وقيل: الطائفة. قال ثابت: هو مأخوذ من الفئام، وهي كالقطعة من الشيء. وقاله بعضهم: بفتح الفاء. حكاه الخليل وهي رواية القابسي، وأدخله صاحب الغين في حرف الياء بغير همز، وغيره بهمزه، وكذا قاله القابسي، وحكى الخطابي: أن بعضهم رواه فيام: بالفتح مشدد الياء، وهو غلط. وفي المهموز ذكره الهروي، وكذا قيد عن أبي ذر بالهمز.
[(ف أ و)]
قوله: الفئة معناه: الفرقة والطائفة هو من قولهم فأيت رأسه، وفأوته إذا شققته. قال الله: ﴿فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ﴾ [النساء: ٨٨] أي: فرقتين انقسمتم ذلك واختلفتم.
[فصل الاختلاف والوهم]
في إسلام أبي ذر: فإن رأيت شيئًا أخاف عليك فإني أريق الماء، كذا