قوله:(زبيبتان)(١): بفتح الزاي هما زبيبتان في جانبي شدقي الحية من السم، وتكون في جانبي شدق الإنسان عند كثرة الكلام، وقيل: هما نكتتان على عينه وهو أشدها أذى. قال القاضي ﵀: ولا يعرف أهل اللغة هذا الوجه. وقال الداودي: هما نابان يخرجان من فيه.
وفي حديث الأسود هادم الكعبة، والطاعة للأئمة (حبشي كأن رأسه زبيبة)(٢) قيل: لسواده. وقيل: شبه جعودة شعره بالزبيب أي: كأن تفلفل شعره كل واحدة منها زبيبة وهو الوجه، ولهذا خُصَّ بهذا الوصف الرأس.
[(ز ب د)]
قوله:(وإن كانت مثل زبد البحر)(٣): [رغوة مائه عند تموّجه واضطرابه](٤).
(١) البخاري (١٤٠٣). (٢) البخاري (٦٩٣). (٣) البخاري (٦٤٠٥). (٤) في (أ) ومكانها بياض في (ب) والمطبوعة.