وكذا في البخاري والنسائي في حديث ابن عمر والحجاج (أنظرني أفيض على رأسي ماء)(١) كذا للأصيلي، ولغيره: أفض، على الجواب وهو وهم، ليس هذا موضعه إذ ليس بجواب. وفي الحديث الآخَر:(حتَّى أفيض) وتقدم الخلاف في "انظرني" في النون.
قوله: في البخاري في حديث عمر في باب الغرفة: (فأتيت المشربة التي فيه فقلت لغلام)(٢) كذا لهم، وفي بعض النسخ:"التي هو فيها" وهو صواب الكلام.
وفي باب صفة إبليس قال: يعني أبو الدرداء (فيكم الذي أجاره الله من الشيطان)(٣) كذا للأصيلي على الخبر، وعند بعض الرواة:(أفيكم) بالألف للاستفهام وهو خطأ، والحديث طويل، وإنما ذكر البخاري منه طرفًا لذكر الشيطان.
قوله: في باب الكفالة، (قد أدى الله الذي بعثت به في الحبشة)(٤) كذا للأصيلي، ولسائرهم: والخشبة، والأول أوجه.
وفي "إذا خاصم فجر"(أربع من كن فيه) عند الأصيلي هنا: فيهن. وهو غلط، وصوابه ما لغيره وما في غير هذا الباب: فيه.
وفي حديث الشفاعة:(فيأتيهم الله في صورة غير صورته)(٥) وفي الرواية الأخرى: (في أدنى صورة من التي رأوه فيها قبل)(٦)"في"هنا بمعنى الباء أي: بصورة من الصور مخلوقة ليمتحنهم بها، وهي آخر مِحَنِ المؤمنين.
[فصل الاختلاف في الفاء والواو والوهم فيه]
قوله:(حج أنس على رحل فلم يكن شحيحًا)(٧) كذا لجمهورهم وهو وهم، وصوابه:(ولم يكن) بالواو، وهي رواية الأصيلي والمستملي أي: أنه لم