وفي مسلم في حديث القواريري:(إذا خرجت روح المؤمن قوله ﷺ: وعلى جسد تعمرينه)(١) كذا للسجزي والسمرقندي، وعند العذري (تعمر فيه)، وكلاهما صحيح، والأول أوجه.
[العين مع النون]
[(ع ن ب)]
قوله:(كأن عينه عنبة طافية)(٢) أي: حبة من حب العنب، وتقدم تفسير طافية في حرف الطاء.
[(ع ن ت)]
قوله:(أخاف على نفسي العَنَت)(٣) بفتح النون، يريد الزنى، وأصله الهلاك والضرر، ودخول المشقة.
وفي الحديث الآخر:(إن الله لم يبعثني متعنتًا ولا معنتًا)(٤) أي: أضيق على الناس وأدخل عليهم المشقة، وتكراره بين اللفظين والله أعلم أي: لم يأمرني بذلك، ولا أتكلفه من قبل نفسي.
[(ع ن ز)]
ذكر العَنَزة: بفتح العين والنون في غير حديث. قال الخليل: هي عصا في طرفها زج. قال أبو عبيد: قدر نصف الرمح أو أكثر شيئًا، فيها سنان مثل سنان الرمح. قال الحربي، عن الأصمعي: العنزة ما دور نصله، والآلة والحربة العريضة النصل. وقيل في الحربة: إنها ليست عريضة النصل، وقد ذكرناه.
(١) مسلم (٢٨٧٢). (٢) البخاري (٣٤٤٠). (٣) البخاري (٥٠٧٦). (٤) مسلم (١٤٧٨).