هو الأول. وقال ابن شميل: الإقعاء أن يجلس على وركيه وهو الاحتفاز والاستيفاز.
[فصل الاختلاف والوهم]
في الجلوس على الطرقات وقوله:(إنما قعدنا لغير بأس، قعدنا نتحدث ونتذاكر)(١) كذا عند جميع شيوخنا، عن مسلم. وفي بعض النسخ: بعدنا نتذاكر بالباء وضم العين وهو تصحيف قبيح.
وفي مانع الزكاة:(قعد لها بقاع قرقر)(٢) كذا لهم، وعند التميمي: قُعِدَ: على ما لم يسم فاعله وهو وهم، وإنما يقال منه: اقعد.
[القاف مع الفاء]
[(ق ف د)]
قوله:(قفدني قفدة)(٣) معناه: الضرب بالكف على الرأس. وقيل: في القفاء، وهو الصفع.
[(ق ف ر)]
قوله:(كأنك مقْفِر)(٤) بتقديم القاف الساكنة، وكسر الفاء بعدها، وهو الذي لا إدام معه، أو لم يأكل إدامًا، الخبز القَفار: بفتح القاف، المأكول وحده بغير إدام.
وقوله:(في أرض قفر)(٥) التي لا أنيس بها، يصح بالتنوين على الوصف وبغيره على الإضافة.
(١) مسلم (٢١٦١). (٢) مسلم (٩٨٨). (٣) مسلم (٢٦٠٤). (٤) الموطأ (١٧٣٥). (٥) مسلم (٢٧٤٦).