وفي حديث عبد ربه بن سعيد:(أن رسول الله ﷺ حين صدر من حنين يريد الجعرانة)(١) كذا الرواية، والصواب، وأصلحه ابن وضاح (خيبر) ووهم.
وفي حديث وطء السبايا:(أن رسول الله ﷺ بعث يوم حُنين جيشًا إلى أوطاس)(٢) كذا لكافة شيوخنا، وعند بعض رواة مسلم في حديث القواريري وابن أبي شيبة:"يوم خيبر" وهو خطأ.
وفي النوم عن الصلاة:(أن رسول الله ﷺ حين قفل من خيبر)(٣) كذا في الموطأ والصحيحين لجميع الرواة، ورواه بعضهم في غير الموطأ من غير هذا الطريق (من حنين) وصوبه بعضهم. قال أبو عمر: وخيبر أصح لأن ابن شهاب وابن المسيب أعلم الناس بالمغازي فلا يقاس بهما غيرهما.
وفي حديث أم سليم: اتخذت يوم خيبر خنجرًا) كذا في رواية بعضهم عن ابن ماهان والسمرقندي وهو خطأ، والصواب رواية الجماعة (يوم حنين)(٤) وخبرها في ذلك مشهور، والحديث بنفسه يدل عليه.
[الحاء مع الواو]
[(ح و ب)]
قوله: تحوبوا بمعنى: خافوا الحوب وهو الإثم، ذكرناه قبل في الحاء والراء، قال الله تعالى: ﴿حُوبًا كَبِيرًا﴾ [النساء: ٢] هذه لغة أهل الحجاز وتميم يقولون: حوبًا بالفتح.
[(ح و ج)]
قوله:(فإن كانت به حاجة (٥) و (به حاجة إلى أهله)(٦) المراد هنا: الجماع.
(١) الموطأ (٩٩٤). (٢) مسلم (١٤٥٦). (٣) الموطأ (٢٥). (٤) مسلم (١٨٠٩). (٥) البخاري (١١٤٦). (٦) أحمد (٢٥٢٦٣).