ضبط الغين: بالفتح والإسكان، وفي الراء: بالكسر والفتح وكل صحيح، ومعناه: هل من خبر عن حادث يستغرب أي: يستبعد؟ وقيل: هل من خبر جاء عن بعد، وخبر مكسور على الإضافة، قال أبو مروان بن سراج: ولا يجوز فتحه لأن الكلام لا يتم في المفعول إلا أن يضمر ما يتم به الكلام. وقال لي شيخنا ابنه: يصح على المفعول.
قوله: في حديث أبي قتادة: (ورجل من المشركين يختله من ورائه ليقتله)(٢) أي: يغتفله ويراوغه ليقتله.
وقوله:(وهو يختل ابن صياد)(٣) وفي الذي نظر من شق الباب، (كأني انظر إلى النبي ﷺ يختله)(٤) أي: يخادعه ويراوغه على غفلة ليسمع منه وليطعن عين الآخر، ختلت الصيد: إذا خادعته واغتفلته.
وقوله: في كتاب التفسير: (المختال والختال واحد)(٥) كذا لهم وعند الأصيلي: والخال وجميعه صحيح كله من الخيلاء.
[(خ ت م)]
وقوله:(وأنا خاتم النبيين)(٦) قال ابن الأعرابي: الخاتَم والخاتِم من
(١) الموطأ (٩٨٤). (٢) البخاري (٤٣٢٢). (٣) البخاري (١٣٥٥). (٤) البخاري (٦٢٤٢). (٥) البخاري تفسير سورة النساء الباب (٩). (٦) البخاري (٣٥٣٥).