من تحويل الكلام إلى معنى آخر، كقوله في الصرعة (١)، والمحروب من حرب.
وقوله:(ارقبوا محمدًا في أهل بيته)(٢) أي احفظوه. وقيل: في تسميته تعالى رقيبًا أي: حافظًا. وقيل: عليمًا. ومعناهما في حق الله واحد. وإنما يختلف في حق الآدمي، فإن الرقيب: الحافظ للشيء ممن يغتفله ولا يصح هذا في حقه تعالى.
وقوله:(ولم ينس حق الله في رقابها)(٣) يعني: الخيل. قيل: هو حسن ملكتها وتعهدها وأن لا يحملها ما لا تطيق ويجهدها. وقيل: هو الحمل عليها في السبيل.
وذكر الرقبي: بضم الراء وسكون القاف بعدها باء بواحدة مقصورة، هي عندنا: هبة كل واحد من الرجلين للآخر شيئًا بينهما إذا مات على أن يكون لآخرهما موتًا. وقيل: هي هبة الرجل للآخر شيئه، فإن مات وهو حي رجع إليه شيؤه، سمي بذلك لأن كل واحد منهما يرقب موت صاحبه.
[(ر ق ت)]
قوله:(في الرِّقَّة ربع العشر)(٤) هي: الفضة مسكوكة أو غير مسكوكة، وجمعها: رقوت ورقات. وأصلها عند بعضهم الواو وهو اسم منقوص.
[(ر ق ق)]
قوله:(ما رأى رغيفًا مرققًا)(٥) أي: ملينًا محسنًا كخبز الحواري وشبهه، والترقيق: التليين، ولم يكن عندهم مناخل.