وقوله:(ألا تريحني من ذي الخلصة)(١) من الراحة أي: تزيل همي بها.
وقوله: في السلام (والغاديات والرائحات)(٢) ويروى بغير واو، أي: التحيات التي تغدو وتروح عليك، أي: تغدوا برحمة الله، وتروح عليك.
وقوله:(وهبت الأرواح)(٣) أي: الرياح جمع ريح.
وقوله: في فضل عمر: (فأخذها يعني الدلو ابن أبي قحافة ليروحني)(٤) أي: يرفهني من الراحة من تعب الاستسقاء.
[(ر و د)]
قوله:(رويدك، ورويدًا سوقًا بالقوارير)(٥) أي: ارفق، تصغير رود: بالضم، وهو الرفق، وانتصب رويدًا على الصفة لمحذوف دلّ عليه اللفظ، أي: سق سوقًا رويدًا، أو أُحْدُ حداء رويدًا، على اختلاف الناس فيما أمره به، ورويدك على الإغراء أو مفعول بفعل مضمر أي: الزم رفقك، أو على المصدر، أي: أرود رويدًا مثل: أرفق رفقًا.
وقوله:(فليرتد لبوله)(٦) أي: ليطلب موضعًا يصلح له ويختاره.
[(ر و ض)]
قوله: روضة من رياض الجنة، وفي روضة، وفي روضات. قال الخليل: الروضة كل مكان فيه نبات مجتمع. قال أبو عبيد: الروضات البقاع تكون فيها صنوف النبات من رياحين البادية وأنواع الزهر وغير ذلك.
والمراوضة في البيع: التراكن والتساوم فيه.
(١) البخاري (٣٠٢٠). (٢) الموطأ (١٧٩٤). (٣) البخاري (٣١٦٠). (٤) مسلم (٢٣٩٢). (٥) البخاري (٦١٤٩). (٦) أبو داود (٣).