قوله:(والطائفة الأخرى وجاه العدو)(٢) بضم الواو وكسرها.
قوله:(وعمر وجاهه)(٣) أي: في مقابلته وتلقائه، وفي وجهه، والوجاه والتجاه استقبال الشيء، وقد ذكرنا قوله، (وعمر تجاهه) في التاء.
وقوله: وجهت لي الأرض أي: أريت وجهها وأمرت باستقبالها وقصدها، والجهة: النحو والمقصد، ووجهت إلى الشيء: استقبلته وقصدته، ومنه قوله: وجه نحو الكعبة والجهة والوجهة كل ما استقبلته.
ومنه قوله:(خرج ووجه ها هنا)(٤) ووجه نحو وادي القرى، أي: توجه، وقيده بعض شيوخنا "وجْه" بالسكون أي: هذه الجهة، ورجحه بعضهم.
وقوله:(أين كنت تَوَجَّه؟ قال: حيث وجهني ربي)(٥) أي: تصلي وتوجه وجهك.
وقوله: هذا وجهي إليك أي: قصدي.
وقوله:(ذُو الْوَجْهَيْن لا يكُونُ عِندَ الله وَجِيهًا)(٦) هو الذي يعرض لكل طائفة أنه معها، وأنه عدو للأخرى، ويبدي لهم مساوئهم، ووجيهًا: ذا قدر ومنزلة عند الله، يقال من هذا: وجه الرجل: بالضم وجاهة: بالفتح.