وقوله: حِلٌّ وبِلٌّ: مشدد اللام، البِلُّ: المباح. بلغة حمير بكسر الباء وقيل: هو إِتباع، وقيل: لا يأتي الإِتْبَاعُ بواو العطف، وقيل: بِلٌ شفاءٌ: مِنْ قولهم: بَلَّ من مرضه. كما قال فيها: شفاء سقم.
[(ب ل م)]
قوله: غزوة بلمصطلق. يزيد بني المصطلق، والعرب تفعل ذلك اختصارًا أو حذفًا في النسبة إلى الأسماء التي يظهر فيها اللام للتعريف. كالحارث والعنبر.
[(ب ل هـ)]
وقوله:(بَلْه ما أُطلعتم عليه)(١) بفتح الباء والهاء وسكون اللام، قيل: معناه دَعْ عَنْكَ كأَنه إضراب عما ذُكر لاستحقاره في جنب ما لم يُذكر، وقيل: معنى ذلك: كيف.
[(ب ل و)]
قوله: ما أُبِلي منا أحدٌ ما أُبليَ فلانٌ: أي ما أُغني وكُفي.
وقوله: في حديث هرقل: (شكرًا لما أبلاه الله به)(٢) أي أنعم به عليه وأحسن إليه.
ومنه قول كعب:(ما علمتُ أحدًا أبلاهُ الله في صدق الحديث أحسن مما أبلاني)(٣) أي أنعم، ومنه قوله تعالى: ﴿وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾ [البقرة: ٤٩] أي نعمة.